بيروت - سبوتنيك. وقالت شيا، في بيان نشرته السفارة الأمريكية في بيروت، اليوم الاثنين إنه "بشأن العقوبات: إنها عقوبات على فرد، وليس على حزب. فالولايات المتحدة لا تقوم بمعاقبة أو تدمير التيار الوطني الحر".
وأضافت أن "فيما يتعلق بسير عملية السياسات الأمريكية، بدا أن السيد باسيل يريد أن يظهر بأنه كان لدى قادة الولايات المتحدة نيّة مقصودة.. هذه التسمية لا علاقة لها بالانتخابات الأمريكية. فببساطة، وصلت عملية التسمية إلى النقطة التي أصبحت فيها جاهزة للتنفيذ".
وتابعت "هو نفسه، أعرب عن الاستعداد للانفصال عن حزب الله بشروط معينة. وفي الواقع، فقد أعرب عن امتنانه لأن الولايات المتحدة جعلته يرى كيف أن العلاقة هي غير مناسبة للتيار حتى أن مستشارين رئيسيين أبلغوني أنهم شجعوا السيد باسيل على اتخاذ هذا القرار التاريخي".
هذا وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بيانا أعلنت فيه إصدار عقوبات على السياسي اللبناني البارز، جبران باسيل.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، بحسب بيان منشور عبر موقعها الرسمي، إنه تم فرض عقوبات على السياسي اللبناني، جبران باسيل، صهر الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس "التيار الوطني الحر".
ولم توضح الوزارة الأمريكية، سبب فرض العقوبات على باسيل.