وقالت إذاعة "فانا" التابعة للدولة، أن 29 من أفراد القوات الخاصة والميليشيات التابعة لتيغراي استسلموا في المنطقة الشمالية المضطربة، دون أن تذكر خسائر من جانب القوات الفيدرالية.
وأشارت إلى مصادرة قوات الجيش الإثيوبي مئات البنادق والرشاشات والقنابل وأسلحة القنص وقذائف "آر بي جي" وجهاز راديو، بالإضافة إلى آلاف الطلقات والذخائر المختلفة.
ونقلت عن القائد العام للقيادة الشمالية، اللواء بيلاي سيوم، قوله إن حملة إنفاذ القانون تم تكثيفها على نطاق واسع، وإن قدرة الجيش على تنفيذ مهمته وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وذلك رغم تأكيد، متحدث باسم الحكومة الاتحادية في إثيوبيا، في وقت سابق من اليوم، أن مجمع القيادة الشمالية العسكرية الإثيوبية في عاصمة إقليم تيغراي المضطرب سقط في يد القوات المحلية.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم فريق عمل حالة الطوارئ المشكل حديثا من أجل الصراع في تيغراي:
تمكنوا من السيطرة على المجمع في ميكيلي بالكامل لأنه لم يكن لدينا هناك ما يكفي من الأسلحة والأفراد.
قُتل المئات وفر الآلاف بسبب الصراع المتصاعد الذي يخشى البعض إمكانية انزلاقه إلى حرب أهلية في ظل العداء الشديد بين عرقية تيغراي وحكومة أبي أحمد المنتمي لعرق أورومو الذي يشكل أغلبية سكان إثيوبيا.