يتم الانتهاء من "بي إم بي-1" إلى إصدار "باسورمانين"، وقد تم تجهيز بي إم بي-2 بحجرة قتال مأهولة "بيريجوك"، وتم تجهيز "بي إم بي-3" بوحدة "إيبوخا" غير المأهولة.
وذكرت صحيفة "زفيزدا" الأسبوعية، أنه قد تم تنفيذ العمل خلال العامين الماضيين. الأهم من ذلك، يبقى الهيكل المدرع الحالي مع تحديث طفيف من الداخل والخارج. تم استبدال البرج القياسي بوحدة قتالية حديثة في جميع المدرعات المذكورة.
تذكر الصحيفة بمواعيد إطلاق المدرعات. تم تشغيل "بي إم بي-1" في عام 1965 ، وحصلت على مدفع أملس 73 ملم "غروم". بدأ إنتاج "بي إم بي-2" بالنسخة المحسنة، في عام 1980، كان البرج مسلحًا بمدفع آلي 30 ملم. صمد الدرع الأمامي أمام تأثير قذائف المدفع الأوتوماتيكي من عيار 20-23 ملم. تم تشغيل بي إم بي-3 في عام 1987. وهي مسلحة بمدافع من عيار 30 و 100 ملم، يمكن استخدامه كقاذف للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
كما تحدثت الصحيفة عن التحديث. ستبقى "بي إم بي-1" في الخدمة لفترة طويلة بفضل التعديل إلى نسخة "بي إم بي-1أ إم" (باسورمانين). يتم استبدال البرج القياسي بوحدة قتالية من بي تي إر-82أ بمدفع أوتوماتيكي من عيار 30 ملم، ومحرك الديزل بمحرك أكثر موثوقية من "بي إم بي-2". هكذا فإن "بي إم بي" من الجيلين الأول والثاني ستكون متساوية تقريبًا في القدرات القتالية.
في العام الماضي، تم الانتهاء من اختبارات الحكومة لـ "بي إم بي-2إم" المحدثة. وقد تضاعفت قدراتها أربع مرات. زودت المدرعة بمقصورة قتالية مأهولة "بيريجوك" مع منظومة "كورنيت". لم تتم إزالة البرج الحالي، بل أعيد تجهيزه. تم تركيب قاذفة قنابل آلية من عيار 30 ملم في الجزء الخلفي.
تم تجهيز "بي إم بي-3" بوحدة غير مأهولة "إيبوخا" بمدفع 57 ملم ومنظومتين من نوعين: عيار كبير لتدمير الدبابات وآخر صغير للمدرعات وناقلات الجنود المدرعة ومركبات أخرى مماثلة.
وتخلص "زفيزدا" إلى أن نتيجة التحديث ستكون زيادة كبيرة في القوة النارية للمركبات القتالية للمشاة وتوسيع القدرة على الاشتباك مع الأهداف.