وقال النادي في بيان إن المعتقل كمال أبو وعر (46 عاما)، من بلدة قباطية، توفي بعد أن "أًصيب بسرطان في الحنجرة في نهاية العام الماضي، وتفاقم وضعه الصحي جرّاء ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها"، حسبما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية.
وذكر النادي ومصلحة السجون الإسرائيلية في بيانين منفصلين أن أبو وعر أصيب بفيروس كورونا في شهر يوليو/ تموز الماضي، إضافة الى إصابته بالسرطان.
ومن جانبها، قالت مصلحة السجون في بيانها "مكث هذا السجين (أبو وعر) في مركز طبي تابع لمصلحة السجون منذ عدة أشهر لتلقي العلاج... واصل تلقي العلاج على خلفية مرضه في المركز الطبي التابع لمصلحة السجون وتم إدخاله في الأسبوع الماضي إلى مستشفى أساف هروفيه بسبب تدهور حالته الصحية حيث أُقرت وفاته".
وفي تعليقها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن وفاة أبو وعر "تؤكد إمعان سلطات الاحتلال في إجرامها بحق الأسرى وتنكرها لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية".
وأضافت في بيان:" الأسير أبو وعر كان لا يقوى على أي جهد في حين أصرت سلطات الاحتلال أن يموت داخل السجن وأن لا تفرج عنه ليعيش آخر أيامه بين عائلته وأصدقائه".
وأوضح نادي الأسير أن أبو وعر "أكمل الثانوية العامة، والتحق في قوات الـ17 (أمن الرئاسة)، واستمر الاحتلال بمطاردته لثلاث سنوات على خلفية مقاومته للاحتلال قبل اعتقاله عام 2003" وحُكم عليه بالسّجن المؤبد المكرر ست مرات و50 عاماً.
وقال النادي في بيانه إنه يوجد بين 4500 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلي "أسرى مرضى عددهم قرابة 700، منهم قرابة 300 حالة مرضية مزمنة، وهناك على الأقل عشر حالات مصابين بالسرطان بدرجات متفاوتة، منهم الأسير فؤاد الشوبكي 81 عاما وهو أكبر الأسرى سنا".
وأضاف أن من بين المعتقلين هناك "41 أسيرة و170 طفلا وقاصرا".