وفي هذه الجزر، زُرعت آلاف الألغام المضادة للأفراد والعربات، خلال الحرب التي اندلعت في عام 1982، بحسب "فرانس برس".
ومنذ ذلك الحين باتت لافتات التحذير والسياجات التي تحيط بالمناطق الخطرة في جزر فوكلاند إحدى سماتها البارزة.
وقالت الحكومة البريطانية إن الجزر، التي تسيطر عليها منذ عام 1833، أصبحت الآن "خالية تماما" من الذخائر بعد انتهاء برنامج إزالة الألغام من مهمته قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد.
وأُطلق هذا البرنامج الممول من بريطانيا عام 2009، ونفذه فريق من خبراء إزالة الألغام، معظمهم من زيمبابوي.
واحتفالا بالمناسبة سيلعب سكان محليون مباريات كريكيت وكرة قدم على شاطئ كان مغلقا في السابق بسبب مخلفات الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ومن المقرر أن تجري قرعة لاختيار أحد السكان ليفجر المجموعة الأخيرة المتبقية من الألغام، وستحلّق في 14 تشرين الثاني/نوفمبر طائرة حربية تابعة للسلاح الجوي الملكي البريطاني فوق جيبسي كوف، آخر منطقة تُسلّم بعد تطهيرها.
وحرب الفوكلاند هي آخر الحروب الاستعمارية التي خاضتها بريطانيا، وقد اندلعت بعد غزو الارجنتين للجزر، التي تطلق عليها اسم مالفيناس، لتأكيد مطالبتها بها.
وأسفر القتال الذي استمر 10 أسابيع عن مقتل 649 عسكريا أرجنتينيا و255 جنديا بريطانيا بالإضافة الى ثلاثة من سكان الجزر.