بيان مصري عاجل بعد تداول أنباء نقص أدوية بروتكولات "كورونا" العلاجية

أصدرت رئاسة مجلس الوزراء المصري، اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بيانا عاجلا بعد أنباء تفيد بنقص أدوية البروتكولات العلاجية لفيروس كورونا المستجد.
Sputnik

وأوضح مجلس الوزراء في بيان منشور عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن تلك الأنباء المتداولة عبر بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، التي تفيد بوجود نقص في أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا في مصر، غير صحيحة.

مصر: أقنعنا صندوق النقد الدولي بتعديل توقعاته لنمو اقتصادنا رغم كورونا

وتابع بقوله: "لا صحة لوجود أي نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا".

وأكملت الحكومة المصرية: "جميع أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا متوفرة بكافة محافظات الجمهورية، كما أن المخزون الاستراتيجي منها آمن ومطمئن".

واستدركت: "هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها، وضخ أي كميات إضافية منها في حالة الاحتياج، من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد، وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة للتنبؤ المبكر بنواقص الأدوية".

وقالت الحكومة المصرية إنه تم ضح ما يقرب من 12 مليون عبوة من عقار "إزيثرومايسين" كأقراص، ونحو مليون و900 ألف من نفس العقار "شراب"، وكذلك نحو 24 مليونا و600 ألف عبوة دواء "باراسيتامول" أقراص، ونحو مليون و900 ألف عقار "باراسيتامول" شراب، ونحو 14 مليونا و500 ألف شريط من دواء فيتامين "زنك"، وما يقرب من 22 مليون شريط فيتامين سي أقراص.

واستحدثت الحكومة المصرية، كذلك منظومة جديدة للرصد والمتابعة، لتجنب حدوث أي نقص مستقبلي في مخزون الأدوية والعقاقير المهمة، كمجموعات أدوية الأنسولين والضغط وأدوية الرعاية والطوارئ والسكر والأورام وصبغات الأشعة والشلل الرعاش ومشتقات الدم وأدوية المناعة والمحاليل الوريدية وأدوية التخدير وأدوية علاج أعراض فيروس كورونا، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية، وكذلك المستشفيات الحكومية من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد.

وقالت الحكومة المصرية إنها تمتلك مخزونا استراتيجيا من الأدوية والمواد الخام تغطي من 6 إلى 12 شهرا.

مناقشة