وفي أول تعليق مهم لها على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، قالت طالبان في بيان: "تود الإمارة الإسلامية أن تشدد للرئيس الأمريكي المنتخب الجديد والإدارة التي سيشكلها على أن تطبيق الاتفاق هو أكثر الأدوات معقولية وفعالية لإنهاء الصراع بين بلدينا"، وفقا لـ "رويترز".
ومع ذلك يتزايد العنف في مختلف أنحاء أفغانستان، في وقت تشن فيه طالبان هجمات في عواصم الأقاليم، وهو ما دفع الولايات المتحدة في إحدى الحالات إلى توجيه ضربات جوية وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحادثات الجارية في العاصمة القطرية تقدما بطيئا.
وأثارت منظمات مثل الأمم المتحدة تساؤلات حول تنظيم القاعدة، وذلك مع قول مسؤول كبير في المنظمة الدولية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن التنظيم لا يزال "منخرطا بقوة" بطالبان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ستنتهي ولايته في يناير/ كانون الثاني، قد جعل إنهاء الحرب في أفغانستان بندا مهما في حملته الانتخابية، وقال على تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول، إن القوات يمكن أن تكون خارج أفغانستان بحلول عيد الميلاد لكن مسؤولين، مثل مستشاره للأمن القومي، قالوا إنهم يعملون لإتمام الانسحاب في الموعد المتفق عليه وهو مايو/ أيار.