مجتمع

فتحي وفلسطين... شبلان يترعرعان على أحد الأسطح في غزة... صور

يتجول شبلان فوق سطح مبنى سكني بين خزانات المياه في واحدة من أكثر مدن قطاع غزة ازدحاما ويتغذيان على دجاج مذبوح بينما يلتقط الأطفال صور "سيلفي" معهما.
Sputnik

وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، أصبح الشبلان وعمرهما 75 يوما، أحدهما ذكر يدعى فتحي والآخر أنثى تسمى فلسطين، بمثابة لُعبة لمن يشعر بملل من جيران مربيهما نسيم أبو جامع الذي يمتلك مخبزا، على الرغم من أن خبراء حيوانات عبّروا عن قلقهم من سماع تلك الأنباء.

وأوضح أبو جامع أنه حصل على الشبلين من حديقة حيوان محلية لكنه رفض ذكر تفاصيل أخرى، وتعلق بهما، ويستبعد وجود خطورة من الشبلين اللذين يلعب معهما الأطفال من أبناء إخوته وجيرانه.

فتحي وفلسطين... شبلان يترعرعان على أحد الأسطح في غزة... صور

ومع ذلك يقول الطبيب البيطري أمير خليل، الذي قاد عدة رحلات إلى غزة لصالح منظمة "فور بوز" لرعاية الحيوانات من أجل إنقاذ حيوانات تعرضت لسوء المعاملة، إنه شعر بقلق بسماعه أنباء هذين الشبلين.

ونصح خليل السلطات في غزة أن تصادر الأسود، لأنه، وعلى حد تعبيره، في سن 6 شهور يصبح الأسد أكثر خطورة لأنه حجمه يصبح أكبر وعضلاته تصبح أقوى.

كما عبّر خليل عن خوفه على الشبلين، وقال: "تربية أسود في البيوت قد يحرمهم من الحصول على تغذية ورعاية صحية كافيتين، الشيء الذي قد ينتج عنه مشاكل صحية صعبة في المفاصل والعظام والعضلات بالنسبة لهذ الحيوانات".

وتشكو حدائق الحيوان في غزة من قلة عدد الزوار الأمر الذي يؤثر سلبا على قدرتها على إطعام الحيوانات ورعايتها بالشكل الملائم.

وعندما سُئل عن الشبلين قال حسن عزّام مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة بغزة إنهم لم يتلقوا أي شكاوى لكن الوزارة تعتزم التحقيق في الأمر.

فتحي وفلسطين... شبلان يترعرعان على أحد الأسطح في غزة... صور

وأضاف وفقا لـ"رويترز" "القانون الفلسطيني يمنع تربية الحيوانات البرية داخل المنازل، يجب وضع الحيوانات البرية داخل حدائق حيوان مناسبة".

ويبدو أن جيران المنزل الذي يؤوي الشبلين غير منزعجين، بل عبروا عن فخرهم بوجود أسود في المنطقة.

مناقشة