وخضع لاعب نابولي وبوكا جونيورز السابق إلى جراحة طارئة يوم الثلاثاء الماضي لعلاج تجمع دموي في المخ.
وبقي مارادونا في المستشفى لفترة أطول من المتوقع بسبب أعراض الانسحاب نتيجة انقطاعه المفاجئ عن الكحوليات، بحسب "رويترز".
وقال المحامي ماتياس مورلا: مارادونا (60 عاما) مدرب خيمناسيا ئي إسجريما سيغادر المستشفى ويذهب مباشرة إلى مركز تأهيل حيث سيسمح فقط لعدد محدود من الأصدقاء المقربين بزيارته.
وأوضح مورلا للصحفيين خارج المركز المستشفى أن دييغو يرغب في الخضوع للتأهيل ومن المقرر أن يغادر المستشفى اليوم، مضيفا "الجيد أن دييغو في غاية الصلابة".
وكان دخول مارادونا المستشفى قد أحدث واقعة في سلسلة من المشاكل الصحية للنجم المثير للجدل الذي فاز بكأس العالم مع الأرجنتين عام 1986 ويعد واحدا من أفضل اللاعبين عبر العصور.
وقال مورلا "مر دييغو بأصعب لحظة في حياته على الأرجح وأعتقد أن اكتشاف هذا النزيف في المخ كان معجزة لأنه كان سيكلفه حياته".