وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقد اليوم عبر الفيديو، معلقا على الوضع في قره باغ: "إننا بالطبع سنشرك اليونسكو في عملية استعادة فعالة للتراث الثقافي (في قره باغ)، لضمان احترامه".
وقال بيسكوف للصحفيين في إجابة عن سؤال بشأن التصريحات التركية حول مشاركة تركيا في قوات حفظ السلام في قره باغ: "هذه المعلومات ليست دقيقة، وليست صحيحة، وقد يكون هناك سوء فهم".
أضاف بيسكوف قائلا: "نحن ننطلق من حقيقة أن العسكريين الروس المنتشرون في منطقة تماس الجانبين هم من سيقومون ببعثة حفظ السلام، وأن التعاون مع العسكريين الأتراك سيكون في إطار مركز المراقبة المقام على الأراضي الأذربيجانية".
وأكد بيسكوف أن "هذا الموضوع (مشاركة تركيا في قوات حفظ السلام) لم يُناقش".
تأتي تصريحات الكرملين على خلفية إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستشارك في إرسال قوات حفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، مشيرا إلى أنه تم توقيع مذكرة تعاون بين أنقرة وموسكو لتأسيس مركز تركي روسي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأعلن زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في ليل 9 – 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن بدء الهدنة في قره باغ. ويجب أن تبقى قوات أرمينيا وأذربيجان في مواقعها طبقا لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تنتشر قوات حفظ السلام الروسية بمحاذاة خط التماس في المنطقة.