وأفادت بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية أطلقت على المخطط أو العملية اسم "أولمبياد"، كونها تنفذ في ستاد بيروت، وأن إسرائيل أعدت عملية خاصة لتنفيذ التفجير والاغتيال داخل الاستاد، خلال استضافة مؤتمر لمنظمة التحرير الفلسطينية، من خلال تفخيخ المدرجات، والسيارات بجوار الاستاد، لكن تم إلغاء التنفيذ في اللحظات الأخيرة.
وأكدت الصحيفة العبرية أن إسرائيل خططت لتنفيذ العملية بدقة شديدة، حيث قررت وضع عدة كيلوغرامات من المتفجرات أسفل مقاعد المتفرجين، وفي الخارج تقف ثلاث عربات مفخخة، تحمل طنين من المتفجرات، ومع تدفق الناجين المذعورين من بوابات الاستاد، يتم تنشيط المركبات المفخخة عن بُعد، ما يؤدي إلى نهاية دموية كبرى لعملية الاغتيال الواسعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التخطيط لهذه العملية بسرية تامة داخل الجيش، ودون معرفة القيادة السياسية، ولم يتم الحصول على التصاريح اللازمة لتنفيذ هذه العملية، لذلك تم إلغاء تنفيذها.