الخارجية التركية: أنقرة وموسكو بحثتا الوضع في إدلب السورية وعملية أستانا

بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في أنقرة الوضع في إدلب السورية وعملية أستانا بشأن التسوية السورية.
Sputnik

وقال ممثل الخارجية التركية في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "خلال الاجتماع بين نائب وزيرنا سادات أونال والممثل الخاص للرئيس الروسي لسوريا ألكسندر لافرنتييف، بحث الجانبان الأوضاع الراهنة بشأن العملية السياسية في إطار عمل اللجنة الدستورية السورية وعملية أستانا والأحداث في إدلب والوضع مع اللاجئين والنازحين السوريين، بالإضافة إلى أنشطة منظمة (حزب العمال الكردستاني/ قوات الدفاع الذاتي الكردية السورية) الإرهابية ".

وأشار إلى أنه تم تبادل وجهات النظر حول هذه القضايا، وأن تركيا نقلت رؤيتها للوضع إلى الجانب الروسي.

الخارجية الروسية: سوريا تتعامل مع مهام التسوية رغم العوائق
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن السلطات السورية بدأت في التعامل مع المهام المتدرجة للتسوية بعد الصراع على الرغم من كل العوائق.

وقالت المتحدثة الروسية للصحفيين، اليوم الجمعة: "على الرغم من الهجمات المتفرقة للإرهابيين الدوليين، الذين تحصنوا في إدلب، وفضلاً عن استمرار الوجود العسكري الأجنبي، الأمريكي في المقام الأول، مما يعيق استعادة وحدة أراضي البلد، إلا أن السلطات السورية بدأت في التعامل مع المهام المتدرجة للتسوية بعد الصراع".

هذا واختتم، أمس الخميس، في قصر الأمويين بدمشق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وألقى معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري أيمن سوسان البيان الختامي للمؤتمر.

وشدد البيان على أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا والحل سياسي يقوده وينفذه السوريون بأنفسهم عبر عملية تسوية أكثر شمولية على جميع الأراضي السورية دون أي تدخل خارجي، والتأكيد على ضرورة المساعدة في العودة الآمنة والطوعية للاجئين، وإعادة تأهيل البنى التحتية ومساعدة سوريا لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار السريعة، وكذلك العملية الإنسانية لنزع الالغام، ومواصل الحكومة السورية لبذل كل الجهود لضمان العيش الكريم للاجئين الراغبين بالعودة، وعلى المجتمع الدولي المساهمة في هذه العملية.

مناقشة