وقال جيفري: "إن قرار ترامب في 2019 بسحب الجنود الأمريكيين من سوريا كان مفاجئا للجميع، ولكنه اقتنع لاحقا بإبقاء نحو 200 عسكري، لأسباب مختلفة"، بحسب ما ذكر موقع "Defense One".
وأضاف جيفري: "لم نعلن العدد الحقيقي لجنودنا في سوريا بشكل دقيق في أي وقت".
وعن سياسات ترامب قال جيفري: "إن نهج ترامب "المتواضع" في الشرق الأوسط قد أسفر عن منطقة أكثر استقرارًا من سياسات أسلافه. خطاب الحرب لعام 2003 الذي ألقاه الرئيس جورج دبليو بوش، والذي أعلن التدخل الأمريكي الزلزالي في العراق، وخطاب الرئيس باراك أوباما عام 2009 في القاهرة الذي أعلن فيه "بداية جديدة" مع العالم الإسلامي يمثل نهجًا للشرق الأوسط "جعل الأمور أسوأ، إن إدارة ترامب نظرت إلى الشرق الأوسط من منظور جيوستراتيجي وأبقت تركيزها على إيران وروسيا والصين، مع إبقاء "مرض" الإرهاب الإسلامي المنتشر تحت السيطرة".
ورأى أنه "بالرغم من عدم تمكن إدارة ترامب من حل المشاكل المزمنة في الشرق الأوسط، إلا أنها خلقت توازنا على الأقل بين الأطراف، إن ذلك يعد أفضل من أسوأ السيناريوهات، بحسب الموقع.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أخيرا، نهاية خدمة جيمس جيفري، ليعود إلى تقاعده في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحسب الموقع.