ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أكدت في بيان أن السرعة التي يتوافد بها اللاجئون "تضغط بشدة على القدرات الراهنة لتقديم مساعدات".
وذكر المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في جنيف، أن من بين اللاجئين آلاف الأطفال وصفهم بأنهم "منهكون ومذعورون"، مضيفا أن "الكثير منهم لا يحمل سوى القليل من الأمتعة مما يشير إلى أنهم هرعوا إلى هناك".
وقال للصحفيين "تكثف المفوضية وشركاؤها المساعدات لكن أعداد الوافدين الجدد تفوق بكثير القدرات المتاحة فعليا...أحوال المعيشة وظروف العمل داخل تيغراي أصبحت أكثر صعوبة بسبب انقطاع الكهرباء والنقص الشديد في إمدادات الغذاء والوقود. وأدى انقطاع الاتصالات إلى نقص المعلومات".
ورغم إقامة مخيم للاجئين في أم راكوبة لإيواء 20 ألف شخص لمواجهة تدفق اللاجئين في السودان، إلا أن المؤول الأممي أبدى تخوفه من نزوح جماعي لآلاف اللاجئين الإرتيريين من مخيم في إثيوبيا مع اقتراب القتال منه.
في غضون ذلك، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الجمعة، إلى إجراء تحقيق كامل في جرائم حرب محتملة في إثيوبيا بعد ورود تقارير عن مذبحة ضد المدنيين في منطقة تيغراي.