وكان محمد صلاح أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير الأهلي والزمالك، بعدما صرح في حفل تكريمه من اتحاد الكرة المصري أن الجميع يعرف النادي الذي يشجعه ويريد له الفوز في نهائي دوري أبطال أفريقيا، مضيفاً: "ما أقدرش أقول".
وقال محمد عادل فتحي، في مقابلة تيفزيونية: "إذا كنت أعرف انتماء محمد صلاح فلن أقول، يجب أن ننظر إليه كلاعب مصري، وأن نكون حريصين على وضعه في هذه المكانة".
وأضاف: "لا أعرف إن كان صلاح أهلاوي أم زملكاوي، جلست معه حينما تقدم الأهلي والزمالك بعروض لضمه وخيّرته بين الناديين، لكنه أبلغني برغبته في الاحتراف الخارجي".
وأكمل: "اجتمعت وقتها بكل من محمد صلاح وباسم علي وعلي فتحي في مكتبي بعدما أعلن الأهلي والزمالك رغبتهما في ضم الثلاثي، وكان رد صلاح قاطعا، بأنه لن يلعب غير للمقاولون أو خارج مصر، لذلك لا أستطيع تحديد انتمائه سواء للأهلي أو الزمالك".
وأوضح: "عرض الأهلي لضم محمد صلاح كان أقوى من الزمالك، الزمالك كان يستفسر فقط لكن الأهلي كان أكثر جدية في المفاوضات، ثم جاء عرض بازل وفضل صلاح الاحتراف".
وعن حقيقة واقعة رفض ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق لضم محمد صلاح، أكد محمد عادل فتحي: "الزمالك تسائل فقط عن إمكانية ضم صلاح، والرفض لم يأخذ الطابع الرسمي، لكن الأهلي هو الذي كان أكثر جدية".
وسيواجه الأهلي منافسه التقليدي الزمالك يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا.