في ولاية أريزونا، أسقطت حملة ترامب طعنا قانونيا لعدد من بطاقات الاقتراع في مقاطعة ماريكوبا، قائلة إن تقدم بايدن العام في الولاية كبير جدا بالنسبة إلى الأصوات المتنازع عليها لإحداث فرق، حسبما أفادت شبكة "سي إن بي سي".
في ميشيغان، حيث كان من المتوقع أن يكون بايدن هو الفائز، الأسبوع الماضي، رفض أحد القضاة طلبا من أنصار ترامب لمنع التصديق على نتائج الانتخابات في ديترويت.
وفي ولاية بنسلفانيا، قالت وزيرة الخارجية، كاثي بوكفار، إنها مصممة على عدم إصدار أمر بإعادة فرز الأصوات. حتى تتم إعادة الفرز، يجب أن يخسر ترامب بفارق أقل من 0.5% من الأصوات المدلى بها.
لكن بايدن تقدم على ترامب بفاق أكبر، حيث حصل على 49.8% من الأصوات مقابل 48.9% بعد ظهر الجمعة في الولاية الحاسمة، والتي تمنح الفائز بها 20 صوتا انتخابيا.
في قضية ميشيغان، رفض القاضي مزاعم اثنين من مشرفي الاقتراع زعما أنهما شاهدا مخالفات سمحت بإحصاء الأصوات الباطلة.
وقال تيموثي كيني، كبير القضاة في محكمة مقاطعة واين، إن هؤلاء الأشخاص "لم يكن لديهم فهم كامل" لعملية عد الأصوات و"تفسيرهم للأحداث غير صحيح وغير موثوق به".
وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، فإن بايدن لديه 290 صوتا انتخابيا، أي أكثر بـ20 صوتا مما يحتاج إليه للفوز، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يرفض الإقرار بالهزيمة أو التنازل لمنافسه بايدن.