وبحسب وكالة التلغراف اليهودية، يوم الأربعاء، نقلا عن مصادر متعددة، فإن جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب أخرجا أطفالهما من المدرسة النهارية، بعدما اشتكى آباء آخرون من أن الزوجين لا يلتزمان ببروتوكولات فيروس "كورونا".
وذكرت أن أبناء إيفانكا ترامب وجاريد جوشنر في زيارة مدرسة ميلتون جوتسمان عندما انتقلت العائلة إلى واشنطن بعد فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم مدرسة ميلتون جوتسمان أن الأطفال "انسحبوا من المدرسة".
فيما قال ثلاثة من الآباء في مدرسة ميلتون جوتسمان أن إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر سحبا أطفالهما بعد أن اشتكى آباء آخرون من أنهما لم يلتزموا ببروتوكولات فيروس كورونا التي وضعتها المدرسة للعائلات، وتطلب من أفرادها "تجنب استضافة أو حضور التجمعات الكبيرة حيث لا تكون تدابير التباعد الاجتماعي المناسبة ممكنة".
وتم رصد كوشنر وترامب في الأسابيع الأخيرة وهما يحضران تجمعات كبيرة ولا يتبعان إرشادات التباعد الاجتماعي.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول، لم ترتدي إيفانكا ترامب الكمامة خلال مناظرة والدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع جو بايدن، المرشح الديمقراطي للرئاسة آنذاك.
كما أن كوشنر كان على اتصال وثيق بمستشارة البيت الأبيض، هوب هيكس، قبل أن تثبت إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 2 أكتوبر / تشرين الأول أنه ثبتت إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، لم يذكر مسؤولو مدرسة ميلتون متى كان آخر اتصال للأطفال مع جدهم، في الوقت الذي أظهر أن اختبار كلا من كوشنر وترامب بشأن "كورونا" جاء "سلبيا" بعد أنباء تشخيص الرئيس.
من جانبها، انتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولينا هيرلي، مزاعم وكالة التلغراف اليهودية، وقالت لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي في بيان "إن المصادر التي تهاجم قرار الأسرة بشأن الأفضل لأطفالها في خضم الوباء أمر مخز".
وقالت: "كما هو الحال بالنسبة لجميع العائلات، فإن اختيارات التعليم هي قرارات شخصية عميقة وهم لا يدينون لأحد، خاصة الثرثرة الهابطة التي تسعى للحصول على اهتمام الصحافة".
كما لم ترد مدرسة ميلتون جوتسمان على الفور على طلب التعليق بشأن انتقال أبناء إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر لـ"بيزنس إنسايدر".