وذكرت الصحيفة أن رجلين كانا يركبان دراجة نارية في طهران قتلا بالرصاص عبد الله أحمد عبد الله الشهير بأبي محمد المصري قبل ثلاثة أشهر مضيفة أن العملية ظلت سرية منذ ذلك الحين.
وقالت الصحيفة إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد قامت بأي دور في قتل المتشدد المصري المولود يوم السابع من أغسطس مضيفة أن السلطات الأمريكية تتعقب المصري وغيره من أعضاء القاعدة في إيران منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة أن العملية أسفرت أيضا عن مقتل ابنة المصري وهي أرملة حمزة ابن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.
ويتهم المصري بالمشاركة في التخطيط لتفجير سفارتين أمريكيتين بأفريقيا عام 1998. ويُنظر إليه باعتباره خليفة الزعيم الحالي للتنظيم أيمن الظواهري.
ووقع تفجير السفارات الأمريكية في كل من مدينتي دار السلام بتنزانيا، ونيروبي بكينيا؛ في وقت واحد وذلك في 7 أغسطس 1998 بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لقدوم القوات الأمريكية للمملكة العربية السعودية.
وفي رد فعل على التفجيرات، قام الرئيس الأمريكي -آنذاك- بيل كلينتون بقصف عدة أهداف في السودان وأفغانستان؛ بصواريخ كروز في 20 أغسطس من نفس العام.
واتهمت السلطات الأمريكية 22 شخصا في مؤامرة تفجير السفارتين، كان على رأس قائمة المتهمين أسامة بن لادن.