وقالت دابيراولو أيوكو في شهادتها "واصل الجنود إطلاق النار عشوائيا، ورأيت اناسا يسقطون على الأرض مصابين أو فارقوا الحياة"، بحسب رويترز.
وشهادتها واحدة من ثلاث شهادات اطلعت عليها رويترز وأحيلت إلى اللجنة القضائية في لاجوس التي تحقق في مزاعم قيام الجيش والشرطة بفتح النار وقتل أناس يحتجون في بوابة ليكي لتحصيل الرسوم على وحشية الشرطة.
ونفى الجيش والشرطة قتل متظاهرين، وفي شهادة أمام اللجنة اليوم السبت قال البريجادير جنرال أحمد تايوو الذي يقود الفرقة 81 في الجيش في لاجوس إن الجنود أطقوا طلقات صوت فقط في الهواء لتفريق المحتجين.
وعندما عرضت عليه صورة لرويترز استخدمها كدليل يثبت أن الجيش أطلق طلقات صوت فقط قال إن اثنتين من الطلقات التى ظهرت وعددها 11 كانتا حيتين إحداهما أطلقت والأخرى لا. وقال إن الطلقتين ليستا للجيش لكنهما ربما تكونان من الشرطة.
وبلغت الاحتجاجات وهي الأسوأ منذ انتقال نيجيريا إلى الحكم المدني في عام 1999 ذروتها بهذا الحادث يوم 30 أكتوبر تشرين الأول عندما قالت منظمة العفو الدولية إن الجنود ورجال الشرطة قتلوا 12 على الأقل في منطقتين.