وزيرا خارجية روسيا وأذربيجان يناقشان تطبيق وقف إطلاق النار في قره باغ

ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف تطبيق وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، مؤكدين على ضرورة وجود دور تلعبه منظمة اللاجئين بجانب مؤسسة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) التابعتين للأمم المتحدة في الإقليم أيضًا.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "الوزيران ناقشا بالتفصيل تنفيذ البيان المشترك لقادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا حول وقف إطلاق النار ووقف كل الأعمال العداية في أقليك قره باغ".

أذربيجان تمنح أرمينيا وقتا إضافيا لإجلاء القوات المسلحة من كيلبجار
كما تطرق الجانبان إلى "التنسيق بشأن تمركز قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة وتنظيم عملها على الأرض".

وأكد الوزيران على الحاجة للمنظمات الدولية في الإقليم، مثل منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بجانب اليونسكو واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك في مرحلة ما بعد الصراع وحل المسائل الإنسانية.

ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.

مناقشة