ونقلت وسائل إعلام سويدية عن رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، خلال مؤتمر صحفي للحكومة، إن توصيات الحكومة "لم يتم اتباعها كما حدث خلال الربيع، لذلك سوف تعتمد إجراءات إضافية لإبطاء انتشار الفيروس"، مضيفا أن "الأمر سيزداد سوءا"، مخاطبا المواطنين بـ "تحمل مسؤولياتهم لوقف انتشار الفيروس".
وشملت الإجراءات تحديد التجمعات بثمانية أفراد، وإلغاء الاستثناء الممنوح للمطاعم فيما يتعلق بعدد الأشخاص المتواجدين داخلها ابتداء من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني ولمدة أربعة أسابيع مع احتمال تمديد مدة الإجراءات الاحترازية الجديدة.
وسجلت السويد 5990 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الجمعة الماضي، وهو أعلى عدد إصابات منذ بداية الجائحة. وتجاوز إجمالي الإصابات بمرض كوفيد-19 177 ألفا، فيما تجاوزت الوفيات 6 آلاف.
ولم تفرض السويد تدابير حجر صحي صارمة، خلافا للدول الأخرى، واختارت تدابير أخف في مواجهتها لانتشار الجائحة. وتسبب هذا النهج في ردود فعل وانتقادات متباينة على الصعيدين المحلي والخارجي.
وكشف مسح لمعهد "سوم" التابع لجامعة غوتنبرغ السويدية، أن 65 في المئة من المواطنين لديهم ثقة عالية بالمعلومات التي توفرها الحكومة حول تفشي الجائحة، فيما يعتقد 22 في المئة أنها تتعمد إعطاء بيانات محدودة.