وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو لفترات طويلة يميلون إلى الشعور بالسعادة أكثر من أولئك الذين لا يمارسونها، بحسب "البوابة العربية للتقنية".
وتم ربط هذه البيانات بعد ذلك باستطلاع أجاب فيه اللاعبون عن أسئلة حول السعادة، وشارك ما مجموعه 3274 لاعبًا، وكان جميعهم فوق 18 عامًا.
وبفضل طبيعة الألعاب المتصلة بالإنترنت، تمكن فريق جامعة أكسفورد من ربط الاستبيانات النفسية بالسجلات الحقيقية للوقت الذي يقضيه اللاعب في ممارسة الألعاب.
وأكد الباحثون أن النتائج ليست تصريحًا مطلقًا للألعاب، ويأمل الباحثون أن تقدم الدراسة مستوى أعلى من الأدلة للمناقشات حول مفهوم إدمان ألعاب الفيديو، أو الأضرار الرقمية بشكل عام.
في سياق متصل، أكدت دراسة حديثة أن تلك الساعات التي يقضيها الفرد في ممارسة ألعاب الفيديو لها فائدة مدهشة على العقل، وهي أنها تقوم بترقية الذاكرة وتعززها.
فحص البحث العلمي الذي استمر مدة شهر، وتم إجراؤه في جامعة أوبيرتا دي كاتالونيا في إسبانيا، ونشر في "Frontiers in Human Neuroscience"، المهارات المعرفية لـ27 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما أثناء لعبهم "نينتندو" الكلاسيكيو و"سوبر ماريو 64".