وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، اليوم الاثنين، إنه خلال المحادثة أطلع ديميكي نظيره التركي على أهداف الحكومة الفيدرالية الإثيوبية في العملية الحالية ﻹنفاذ القانون.
وأوضح له "كيف هاجم المجلس العسكري في جبهة تحرير تيغراي القيادة الشمالية لقوات الدفاع الإثيوبية وحاول سرقة معدات عسكرية من القاعدة".
وقال ديميكي إن
عمل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ليس إجراميا فحسب، بل إنه بمثابة خيانة أيضا لأن الهجوم الذي شنته على القيادة العسكرية يمس سيادة البلاد، على حد قوله.
فيما قال مولود جاويش أوغلو إن حكومة بلاده تتفهم قرار إثيوبيا باتخاذ إجراءات للحفاظ على القانون والنظام في المنطقة. وأعرب عن ثقته في أن العملية ستنتهي قريبا ولن تضر بسلامة المدنيين.