وأوضح الوافي، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن وليامز فتحت الباب أمام المجتمعين في تونس لأن يختلفوا، حيث كان بإمكانها أن تحسم جميع المسائل العالقة في اجتماع تونس، إلا أنها اهتمت بتفاصيل أخرى، أدت لمزيد من الشد والجذب بين الفرقاء وعدم التوافق على حكومة موحدة.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أعلنت عن اختتام المحادثات بين الأطراف الليبية في تونس، دون التوصل إلى توافق بشأن الشخصيات التي ستمثل الحكومة الموحدة في البلاد.
وأكدت أن المحادثات ستتواصل، الأسبوع المقبل، افتراضيا عبر تقنية الفيديو، للاتفاق على آليات ومعايير اختيار الشخصيات التي ستتولى السلطة التنفيذية مستقبلا في ليبيا.
وأشارت وليامز إلى أن الفرقاء الليبيين حققوا خلال المحادثات إنجازا كبيرا واتفقوا على خارطة طريق نحو الديمقراطية، بعد التوافق على تنظيم انتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.