وتجري المجلة هذا التصويت لاختيار أفضل وجهات ومراكز الغوص حول العالم، وهو ما أبرزه الموقع الإلكتروني الخاص بها.
ووفقا للتصويت، فقد حصلت مصر على نسبة كبيرة من الأصوات، وأكدت المجلة أن البحر الأحمر في مصر لم يعد فقط أحد أفضل وجهات الغوص في العالم، إنما يقع في عشقه الكثير من ممارسي الغوص والأنشطة البحرية، لاسيما في ظل تميزه بالمياه الزرقاء الصافية، والشمس الدافئة على مدار العام، والشعاب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة.
وقد تم اختيار الفائزين بجوائز "دايف ترافيل" لعام 2020 من نحو 108 وجهة مختلفة، و329 لوحة لايف، وما يقرب من 1100 مركز ومنتجعات غطس مختلفة؛ وأكثر من 11000 ترشيح، و30.000 صوت مدلى بها على مدى ستة أشهر.
وقالت المجلة إن مصر احتفظت بالمركز الثاني الذي حصلت عليه في عام 2019، حيث حصلت مرة أخرى على نسبة كبيرة من الأصوات، مشيرة إلى أن الزوار المنتظمين سيسعدون برؤية مركزين مصريين ضمن المراكز العشرة الأولى لأول مرة في عام 2020.
وقد جاءت مصر في المركز الثاني بعد إندونيسيا التي احتفظت بالمركز الأول للعام الرابع على التوالي، وحصلت مرة أخرى على أصوات أكثر من معظم الوجهات الأخرى مجتمعة.
وقالت المجلة إن إندونيسيا بلد كبير به العديد من الجزر الرائعة التي يمكن زيارتها، من جزر جيلي شديدة البرودة، إلى مانتا في نوسا بينيدا، وماكرو الرمال السوداء في ليمبيه وسطح كومودو، وتمتلك أجمل الشعاب المرجانية المتنوعة في رجا أمبات واكاتوبي المنعزلة.
وجاءت ماليزيا في المركز الثالث، مسجلة تحسنا واضحا عن وضعها في عام 2019 الذي سقط خارج المراكز العشرة الأولى.
وعن ماليزيا قالت المجلة إن جزر سيبادان ومابول من أشهر مناطق الغوص هناك، ولكن هناك وجهات مثل تيومان، حيث يمكن للغواصين قضاء وقتهم في مساكن على طراز الرحالة أو تدليل أنفسهم في المنتجعات الفاخرة.
وشملت قائمة العشرة الأوائل أيضًا الفلبين وجزر المالديف وفيجي وأستراليا والمكسيك وتايلاند وبابوا غينيا الجديدة.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد حصلت من قبل على عدد من الجوائز والمواقع المتميزة عالميا في مجال الغوص، حيث حصلت شواطئ البحر الأحمر فى أعوام 2008، و2009، و2010، من خلال استطلاعات الرأى في السوق الإنجليزي على المركز الأول في رياضة الغوص، والأنشطة البحرية، كما حصلت في عام 2015 على المركز الثاني.