ونقل موقع "مصراوي" عن عصام جودة، رئيس الجمعية قوله: "مع هذا المعدل الصغير، تتميز الزخة بأن لها دورة كل 33 سنة، حيث تزيد فيها معدلات تساقط الشهب لتصل لمئات الشهب في الساعة" متوقعا أن يحدث هذا مرة أخرى عام 2034.
وتحدث زخة شهب الأسديات سنويا، وتتكرر كل عام بين الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، بحسب جودة، الذي أرجع سبب هذه الزخة إلى دخول الحصى المتطاير من المذنب Tempel-Tuttle في الغلاف الجوي للأرض، الذي تم اكتشافه عام 1865 ميلاديا.
وأوضح جودة أن هذا العام يشهد ذروة الزخة في فترة يكون القمر فيها هلالا، ويغرب بعد غروب الشمس بفترة قصيرة، وهو ما يهيئ فرص رصد أفضل للزخة، بشرط اختيار المكان المناسب حيث الأفق مفتوح بلا عوائق بعيدًا عن تلوث المدن.