وقال علييف في خطاب موجه إلى المواطنين بثته القناة التلفزيونية الحكومية "AZTV": "لقد قلت مرارًا إننا لن نسمح بإنشاء دولة أرمينية ثانية في الأراضي الأذربيجانية الأصلية".
وأضاف: "لقد قلت مرارًا وتكرارًا أن وحدة أراضي أذربيجان لا يمكن أن تكون موضوعًا للمفاوضات".
وأشار إلى أن "أذربيجان ستعيد وحدة أراضيها"، منوها أنه "إذا لم يكن سلميا فسيكون عسكريا".
وأكد أنه تمت استعادة وحدة أراضي البلاد الآن.
وخلص الرئيس الأذربيجاني إلى أن "هناك دولة أذربيجانية واحدة، متعددة القوميات، متعددة الطوائف، تقدمية، يعيش فيها ممثلو جميع الأديان بشكل طبيعي، في ظروف سلام وتفاهم متبادل، ولا علاقة لنا مع الشعب الأرمني".
وقد انتشر مقطع فيديو يظهر الناس في قره باغ يعودون إلى بيوتهم.
في نهاية شهر أيلول/سبتمبر، تصاعد الوضع في ناغورني قره باغ، واتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما بعضا بتصعيد الصراع الذي استمر منذ أواخر الثمانينيات.
وأعلن جميع المشاركين التعبئة الكاملة أو الجزئية، وبدأ القتال، مما أدى إلى وقوع إصابات بين السكان المدنيين.
في ليلة 10 تشرين الثاني/نوفمبر، وقعت موسكو وباكو ويريفان اتفاقية ثلاثية لوقف إطلاق النار.