ونقلت وكالة "بيلاروس سيغودنيا" عن ماكي، قوله: "لم نرفض قط مناقشة القضايا الحساسة. لكننا نرى اليوم أن هذه القضايا مسيسة تمامًا. لذلك، لا نرى أي جدوى من مواصلة الحوار حول حقوق الإنسان مع الاتحاد الأوروبي، إننا نعلق هذا الحوار".
وأضاف ماكي أن مينسك تستعد لإجراءات جوابية على العقوبات الجديدة المحتملة للاتحاد الأوروبي على بيلاروس.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لفرض عقوبات إضافية على مينسك.
كما فرض الاتحاد الأوروبي، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وبصورة رسمية حزمة عقوبات فردية ضد بيلاروسيا، تتضمن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لولكاشينكو، وذلك وفقا لوثيقة نشرها الاتحاد الأوروبي.
وتشمل حزمة العقوبات أيضاً، نجل رئيس بيلاروسيا و13 شخصا آخرين.
وتتضمن العقوبات منع الأشخاص المدرجين في القائمة من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما تتضمن تجميد أصولهم في الاتحاد الأوروبي إن وجدت.