وبحسب "مجلة فوربس"، فإن مايكل جاكسون، نجم موسيقى البوب، مازال يجني ثروة رغم مرور سنوات طويلة على وفاته، ويعتبر الأعلى دخلا بين المشاهير، إذ تحقق مزرعته دخلا بلغ 140 مليون دولار.
وبلغ دخل جاكسون أكثر من ضعفي ما حققه المغني (ألفيس بريسلي الذي توفي في 1977) واحتل المرتبة الثانية بدخل بلغ 55 مليون دولار وأكثر من ثلاثة أضعاف ما حققه رسام الكاريكاتير الشهير تشارلز شولز الذي جاء في المرتبة الثالثة بدخل بلغ 40 مليون دلاور، وبذلك مازال جاكسون يتصدر قائمة الذين يتربعون على قمة النجاح والشهرة وتحقق أعمالهم دخلا سنويا عاليا حتى بعد مرور فترة طويلة على رحيلهم ووفاتهم. وفق "فوربس".
وقالت فوربس: "قليلون هم المشاهير الذين يبرهنون بصورة أفضل من جاكسون على أن هناك حياة (مالية) بعد الموت".
وفي السياق، جاكسون توفي بسكتة قلبية جراء جرعة زائدة من الأدوية عام 2009 عن عمر ناهز 50 عاما. وبحسب وسائل إعلام مختلفة، إن مايكل جاكسون هو النجم المتوفى الأعلى دخلا لعام 2020 بين النجوم المنافسين الراحلين، وذلك بدخل مالي يبلغ 48 مليون دولار، واحتل الألبوم الثاني لجاكسون "Xscape" المرتبة الثانية في قوائم موسيقى البوب في العام المنصرم. وعرض مجسم ثلاثي الأبعاد لجاكسون في حفل توزيع جوائز بيلبورد للموسيقى.
الجدير بالذكر أن ورثة وعائلة مايكل جاكسون تستفيد من العائدات السنوية لأعماله الموسيقية الكاملة ومن أبرزها: ابنته باريس جاكسون البالغة من العمر"22 عاما" التي أصدرت ألبومها الغنائي الأول، والتي صرحت أن ألم فقدانه الكبير جعلها ما هي عليه اليوم.
وقد كانت باريس بسن الـ11 من عمرها حين توفي والدها مايكل جاكسون عام 2009، لكنها تظل تتحدث في مقابلاتها الصحفية أن مأساة فقدانها له كأب هو ما جعلها ما هي عليه اليوم.