ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بيان وزارة الخارجية السعودية الذي يقول: "عبرت وزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية طرح عطاءات لإنشاء 1257 وحدة استيطانية جديدة بالقرب من القدس الشرقية".
وأكدت الوزارة في بيانها "إدانة المملكة ورفضها لتلك الخطوة التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، والتي من شأنها تقويض حل الدولتين، والتأثير على جهود إحلال السلام في المنطقة".
وحذر بوريل من أن قرار إسرائيل للتوسع في بناء وحدات استيطانية، سيضعف من الجهود الدولية لاستئناف الحوار بين الطرفين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل.
وجدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، التأكيد على موقف الاتحاد الرافض لبناء مزيد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مذكرا بأن الاتحاد دعا إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار/مارس 2001.
بدورها أدانت الرئاسة الفلسطينية إقدام الحكومة الإسرائيلية على طرح عطاءات لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مدينتي القدس وبيت لحم، واستهجنت إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عزمه زيارة مستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدة أنها خطوة استفزازية للشعب الفلسطيني وقيادته.
وكانت سلطة التخطيط والأراضي الإسرائيلية، قد أعلنت في وقت سابق، طرح مناقصة بناء 1257 وحدة استيطانيّة جديدة بالقدس الشرقية.
ويمثل الاستيطان الإسرائيلي أحد أكبر العقبات لإحلال السلام وحجر عثرة أمام استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتوقفة منذ عام 2014.
وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد جمدت البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مدة ثمانية أشهر حتى أنهت مراحل التوقيع على اتفاقي التطبيع مع الإمارات والبحرين.