وقالت السفارة في بيان لها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر": "إنها لا تزال تتابع قضية اختفاء الطيار الشريف، والذي فقد الاتصال به أثناء رحلة طيران تدريبية مع مدربه الفلبيني في جزيرة مندورو جنوب الفلبين في مايو/أيار 2019".
وأضافت: "إن المسؤولين في السفارة لا يزالون يواصلون جهودهم من خلال عقد اللقاءات مع كافة الجهات ذات العلاقة لحثهم على تكثييف البحث وإجراء التحقيقات اللازمة بدءا من مكتب رئاسة الجمهورية، ووزارة الخارجية الفليبينية ووزير الدفاع الفلبيني ووزير المواصلات ومدير عام هيئة الطيران وشركة الاتصلات وفريق التحقيق من الهيئة الوطنية للاستخبارات وفريق التحقيق من الاستخبارات العسكرية التابع لوزارة الدفاع والشرطة الوطنية والقوات الجوية والبحرية وخفر السواحل والصليب الفلبيني".
وأكدت فرق البحث في الفلبين عثورها على معلومات مهمة تتمثل في أن الهواتف الجوالة، التي كان يحملها الطياران المفقودان لا تزال تعمل وتستقبل اتصالات محددة.
بدورها، قالت عائلة الطيار السعودي المفقود: "إن فرق البحث والإنقاذ لم ينتج عن بحثها إيجاد أي حطام أو أشلاء أو متعلقات للطائرة تحت الماء أو فوق الماء".
ويدرس عبد الله الشريف مع شقيقه في الفلبين الطيران على نفقتهما الخاصة، وذهبا للتدريب، وخرج عبد الله مع مدربه للتدريب ليختفيا ولم يعثر لهما على أي أثر حتى الآن.
يذكر أن الطيار السعودي اختفى في ظروف غامضة في مايو/أيار 2019، وسط شكوك بضلوع مدربه الفلبيني بواقعة اختفائه.