وكشف الخبير العسكري العقيد فلاديمير أنوخين في تصريحات صحفية أن نشر وسائل التشويش الإلكتروني والإعاقة التشويشية في منطقة يزمع تأمينها ضد هجمات العدو يمثل ردا فعالا على تكثيف الناتو نشاطه العسكري.
وأوضح الخبير أن وسائل الحرب الإلكترونية هذه قادرة على تعطيل كل ما يعتمد على الإلكترونيات وهو ما يهيئ الظروف التي تمنع العدو من تقدير الوضع العملياتي والتكتيكي. وذلك لأن "الضباب" الإلكتروني الذي ينشأ أثناء استخدام وسائل التشويش الإلكتروني يجعل من المستحيل إدراك ما يجري على الأرض.
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في سبتمبر/أيلول 2020 أن طائرات الناتو لم تعد تكتفي بالتجسس على روسيا، بل أقدمت على تمثيل الضربات الصاروخية. وتضطر مقاتلات القوات الجوية والبحرية الروسية أكثر فأكثر إلى الانطلاق نحو قاذفات القنابل الأمريكية لاعتراضها فوق بحر البلطيق.