وتبرز تساؤلات حول دواعي ومغزى توقيت إصدار مثل هذا الموقف، لا سيما أن الهيئة أصدرت في عام 2017 بياناً مشابهاً، حذرت فيه مما اعتبرته خروج للحركة عن "منهج الجماعة القائم على الخروج على الدولة"، لكنه لم يعتبرها إرهابية ولا تمثل الإسلام، كما جاء في البيان الأخير.
الباحث السياسي والمختص في الشؤون الإقليمية، مالك الحافظ، وصف بيان الهيئة بأنه "سياسي أكثر مما هو فتوى دينية يحمل في طياته تأثيرات وصول جو بايدن للرئاسة في الولايات المتحدة".
وأوضح أن البيان "جاء استباقا لأي تحرك على صعيد ملفات السياسية الخارجية للإدارة الأمريكية المقبلة"، ومحاولة لـ "رسم حدود التموضع بين المحورين السعودي من جهة، والقطري التركي، من جهة أخرى، مضيفاً أن البيان المذكور "يعرقل كذلك أي مساعي لترميم العلاقات بين السعودية وقطر"ً.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.