وتوقع الباحثون أن يشهدوا انخفاضا في خطر انتقال العدوى إلى النصف في الحالات التي يرتدي فيها الأشخاص أقنعة، لكن نتائج الدراسة الأخيرة أظهرت معدل حماية أقل بكثير، حيث تراوح بين 15% و20%، حسبما نقلت صحيفة "ذا كوبنهاغن بوست".
ومع ذلك قال ريغز هوسبيتال في الإحاطة الصحفية المتعلقة بالدراسة التي شارك فيها 6 آلاف دنماركي، إنه لا ينبغي لمثل هذه النتائج أن تثير الشكوك حول ما إذا كانت الكمامات فعالة أم لا.
قسمت الدراسة المشاركين إلى مجموعتين:
أولئك الذين ارتدوا دائما أقنعة جراحية عند مغادرة المنزل، وأولئك الذين لم يرتدوا.
بعد متابعة الحالات لمدة شهر، أصيب 1.8% من أولئك الذين ارتدوا أقنعة بالعدوى، مقارنة بـ2.1% من المجموعة الأخرى. لم يكن هذا الاختلاف كبيرا بما يكفي لاستنتاج أن هناك ميزة جدية لارتداء الكمامات.
الدراسة أجريت في وقت مبكر هذا العام، في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار، عندما كان ارتداء الكمامة غير إلزامي. في وقت الدراسة، تشير التقديرات إلى أن أقل من 5% من السكان (من أولئك الذين لا يعملون في الخدمة الصحية) كانوا يستخدمون الكمامات بانتظام.
يشير الباحثون إلى أن نتائج التقرير تتماشى مع ما يمكن توقعه عندما لا يرتدي معظم السكان الكمامات. أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتداء الكمامة يكون أكثر فاعلية عندما تتبعه الأغلبية.
لذلك، بعيدا عن تقويض الإرشادات الحكومية لارتداء الكمامات بشكل إلزامي، قد تدعم الدراسة بدلا من ذلك الجهود المبذولة لتشجيع المزيد من الناس على ارتدائها. وشددوا على الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للوصول إلى نتيجة قاطعة.