جاء ذلك وفق ما أورده المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".
وشارك في فعاليات التدريب الجوي المشترك عناصر من القوات الجوية المصرية والسودانية وعناصر من قوات الصاعقة المصرية والسودانية.
وتصمنت المراحل الأولى للتدريب الذي يستمر عدة أيام بقاعدة مروى الجوية بالسودان، إجراءات التلقين وأسلوب تنظيم التعاون لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية، فضلاً على تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية الأهداف الحيوية بمشاركة مجموعة من المقاتلات متعددة المهام.
ويهدف التدريب إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعناصر المشاركة فى التخطيط والتنفيذ لإدارة العمليات الجوية وقياس مدى جاهزية وإستعداد القوات لتنفيذ عمليات مشتركة على الأهداف من خلال إتباع أنسب الأساليب التكتيكية لتحقيق المهام تحت مختلف الظروف، بما ينعكس على جاهزية القوات الجوية لكلا البلدين ويساهم فى تحقيق الأمن والإستقرار بالمنطقة
من جانبه، تفقد قائد القوات الجوية السودانية الفريق ركن عصام الدين سعيد القوات المشاركة في التدريب واستمع لملخص مراحل التدريب وقام بمتابعة سير الطلعات الجوية وأعمال التدريب بالجو.
وتعد هذه المناورات الأولي في تاريخ التعاون بين البلدين الجارين، وتشير إلى حدوث تطورات إيجابية للعلاقات بين القاهرة الوخرطوم.
والسبت الماضي، أعلن المتحدث العسكري المصري، وصول وحدات من القوات الجوية وعناصر من قوات الصاعة إلى السودان للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة.
وأشار بيان للمتحدث العسكري المصري آنذاك، إلى أن هذا التدريب "يتم لأول مرة بين البلدين الشقيقين ويستمر حتى السادس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، والذي يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة".
ويقول مراقبون إن المناورات الجوية بين مصر والسودان هي بداية للتعاون العسكري بين الجانبين، علاوة على أنها تحمل رسائل للعديد من الأطراف الدولية والإقليمية.