وقال أحمد فتحي في مقابلة تليفزيونية، إن "الوداع في المباراة الأخيرة كان صعبا للغاية، لقد قضيت 12 عاما بين أسرتي في النادي الأهلي، القرار كان صعبا جدا بالنسبة لي".
وأضاف: "لم أتوقع التغيير في اللحظات الأخيرة من موسيماني، فوجئت بالتكريم الذي حدث من الجميع عند مغادرتي الملعب، لم يكن أي شيء معروفا بالنسبة لي من قبلها".
وتابع لاعب الأهلي السابق: "داعبت سيد عبدالحفيظ قبل مباراة الجيش وطلبت منه كعكة الوداع، لكنه ضحك ولم يُعلق إيجابا أو سلبا، ثم فوجئت بالتكريم في آخر لقاء".
وأكد أن "مشاعر الفرحة اختلطت بالحزن في آخر مبارياته مع الأهلي، لكن قبل ذلك بيوم كان هناك لقاء مع اللاعبين، وألقى الشناوي كلمات مؤثرة عني، ثم تحدث سعد سمير وبعده موسيماني، ثم ألقيت كلمة وشكرتهم جميعا".
وواصل قائلا "قلت للاعبين في اللقاء الأخير إن النادي الأهلي لن يتأثر بأي لاعب، وإن رحيلي عن الفريق هو سنة الحياة، من الطبيعي أن يرحل البعض، ويأتي آخرون، كنت حزينا جدا ومتأثرا للغاية أثناء الاجتماع".
وأنهى لاعب بيراميدز الجديد بقوله "زوجتي بريئة من تهمة تحريضي على الرحيل عن الأهلي، لقد خاصمتني لمدة 5 أيام كاملة بعد معرفتها بقرار رحيلي، وظلت تحاول إقناعي بالبقاء، لكنني قلت لها إن الأهلي بيتي ولو طلبت البقاء سأبقى، لكن كنت وقعت بالفعل لناد آخر، ومن الصعب حدوث مفاوضات جديدة".