واشنطن- سبوتنيك. وجاء على لسان فور: "داخل منطقة تيغراي، أدى تقييد الوصول وانقطاع الاتصالات المستمر إلى ترك ما يقدر بنحو 2.3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية وهي بعيدة عن متناول أيديهم".
وأشارت فور إلى أنه منذ بداية الصراع في وقت سابق في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فر ما يقرب من 30 ألف شخص إلى السودان، منهم 12 ألفا من الأطفال. وحثت جميع أطراف النزاع على السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول دون عوائق إلى جميع المجتمعات المتضررة.
وتابعت:
نحن نعمل مع شركائنا لتقديم الدعم المنقذ للحياة بشكل عاجل، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة. مع توقع عبور أكثر من 200 ألف شخص في الأيام والأسابيع المقبلة، فإن الدعم الإضافي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
وأردفت: "يجب على جميع أطراف النزاع الامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان وحماية البنية التحتية المدنية الأساسية مثل المدارس ومرافق الرعاية الصحية ومنشآت المياه والصرف الصحي".
اندلع القتال في شمال إثيوبيا أوائل الشهر الجاري بعد أن اتهمت الحكومة الفيدرالية الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي - الحزب الحاكم في الإقليم - بمهاجمة قاعدة عسكرية محلية وشنت عملية ضدها. وأثارت الاشتباكات التي تلت ذلك مخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في إثيوبيا وانتشار الصراع إلى الدول المجاورة.