فيما نقلت "رويترز" عن 3 شهود عيان، إن انفجارا ضرب خط أنابيب الغاز الطبيعي العريش-القنطرة. ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بخط الأنابيب. تقع العريش على ساحل البحر الأبيض المتوسط، شمال شرق سيناء شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقالت الوكالة إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعلن في بيان مسؤوليته عن تفجير خط أنابيب للغاز بين مصر وإسرائيل يوم الخميس، دون تقديم أدلة.
وأضاف الشهود أن
ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيف تصاعدت من خط الأنابيب في وصفهم للمشهد من موقع رؤيتهم للحدث من مدينة العريش وحولها.
وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن العاملين بشركة "جاسكو" استطاعوا السيطرة على مصادر النيران بعد انفجار خط الغاز، وأن الخطوط الرئيسية آمنة تماما بعد إغلاق بؤرة النيران.
وأوضحت أن النيران التي لا زالت تخرج هي نتيجة تجميع كميات من الغاز في خطوط تمت السيطرة عليها، وجار إخمادها بشكل كامل.
وقال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن
الانفجار لن يؤثر على إمدادات الغاز إلى المحطة البخارية بالمساعيد وإلي مساكن المواطنين بمدينة العريش والي المنطقة الصناعية بوسط سيناء.
ولفت إلى أن الأجهزة المعنية تقوم بالتحقيق في تفجير خط الغاز ومعرفة سبب الانفجار، حيث تقوم الأجهزة الأمنية بعمليات تمشيط واسعة لموقع التفجير.