وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحيفة اليوم: "نعتقد أنه يجب على واشنطن تحليل وفهم جميع عواقب حملتها العسكرية التي استمرت عشرين عامًا في أفغانستان، مع الأخذ في الاعتبار، أولاً وقبل كل شيء، الخسائر المدنية نتيجة الضربات الخاطئة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أو الأعمال غير المصرح بها لأفرادها العسكريين".
وأكدت زاخاروفا أنه بالإضافة إلى كل ذلك على أمريكا فهم وتحليل الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي لحقت بالشعب الأفغاني نتيجة للأعمال العدائية الطويلة".
ووقعت كل من أمريكا وحركة طالبان في مراسم احتفالية في قطر، في نهاية شهر فبراير/ شباط من العام الجاري، أول اتفاق سلام منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب.
وينص الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا، وبدء حوار بين الأطراف الأفغانية بعد عملية تبادل الأسرى.
ويترك الجيش الأمريكي خمس قواعد له فقط على الأراضي الأفغانية، كجزء من هذا الاتفاق.