أكد علماء الفلك أن كويكبًا بحجم "حافلة" أو أكبر بقليل، اقترب من كوكب الأرض لمسافة 240 ميلاً (386 كم) فقط، يوم الجمعة 13من الشهر الجاري، لكن لم يتم اكتشافه حتى اليوم التالي.
وتم رصد الصخرة التي أطلق عليها اسم "2020" بعد 15 ساعة من اقترابها من أقرب نقطة تتبع لنظام الإنذار المبكر الأخير الخاص بتصادم الكواكب بالأرض، في منطقة "ماونا" بهاواي، الذي أصدر إنذارا باقتراب كوكب بشكل خطير، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب الخبراء، فقد اقترب الجسم الذي يتراوح حجمه من 16 إلى 33 قدما لمسافه قريبة جدا، واخترق الغلاف الجوي لكوكب الأرض فوق جنوب المحيط الهادئ.
ويعتبر هذا الكويكب هو الأقرب على الإطلاق، الذي سجل حتى اليوم، حيث اقترب لمسافة توازي تقريبا المسافة التي تفصل بين محطة الفضاء الدولية وكوكب الأرض.
وفقًا للخبراء، يجب أن يكون عرض الكويكب 82 قدمًا (25 مترًا) على الأقل لإحداث ضرر محلي على سطح الأرض، وحوالي 0.6-1.2 ميل (1-2 كيلومتر) من أجل إحداث تأثير على مستوى العالم.
ويعتقد علماء الأرض أن الكويكب الذي قتل الديناصورات قبل 66 مليون سنة كان بعرض 7.5 ميل (12.1 كم).