المحارب الذي تعود جثته للقرن الـ16، تم العثور عليه بعد قيام بعثة أثرية بإجراء مسح تحت مياه بحيرة أسفيجا، شرق ليتوانيا، لجسر دوبينغياي القديم.
وأجرى علماء من كلية الطب في جامعة فيلنيوس فحصا للجثة، وذكروا أن صاحبها كان ذكرا وتوفي في القرن الـ16، على الرغم من أنهم لا يعرفون حتى الآن سبب وفاته.
من جهتها أشارت عالمة الآثار والباحثة في جامعة كلايبيدا في مدينة كلايبيدا اللتوانية، إيلينا برانكونيتي، إنه رغم تواري الهيكل العظمي تحت طبقة من الرمال والطمي، فإنه لم يكن مدفونا، بل من المحتمل أن تيارات المياه هي التي راكمت الرواسب التي غطت البقايا مع الوقت.
وأضافت أن مسحا سابقا في عام 1998 كشف أن جسرا آخر كان يقف في المكان نفسه، ويعود تاريخه إلى القرنين الـ16 والـ17، وهي الفترة التي توفي فيها الجندي خلال العصور الوسطى، بحسب ما نقل موقع livescience.
وظهرت الجثة محافظة على الهيكل العظمي للمحارب وأمتعته، كما وذكرت إيلينا، أن الغواصين استعادوا زوجا من الأحذية الجلدية بمهامز، وحزاما من الجلد بمشبك، و"سكيناً بمقبض خشبي"، كانوا بحوزة المحارب.