وخلال المشاورات التي ترأسها النائب الثاني لوزيرة الخارجية "لي تيه-هو" بالاشتراك مع وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي "سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي"، أمس الخميس، اتفق البلدان على أن التعاون النووي النشط من خلال المشاورات الرفيعة المستوى هو محور رئيسي يتصدر الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين، بحسب وكالة "يونهاب".
واتفق الجانبان على مواصلة التعاون الثنائي بشكل وثيق كفريق واحد من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في استكمال أعمال بناء محطات براكة للطاقة النووية بنجاح وتعميق وتطوير التعاون النووي بين البلدين، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.
وقبل المشاورات، استعرض الجانبان خطط 3 مشاريع ومدى تقدمها، وهي "بناء محطات الطاقة النووية ومشروع محطات الطاقة النووية في الخارج"، و"البحث والتطوير في مجال الطاقة النووية"، و"الأمن النووي وتنظيم السلامة النووية" من خلال إجراء المناقشات بين مجموعات العمل المعنية بهذه المشاريع.
وعلى وجه الخصوص، قررت مجموعة العمل المعنية بـ"بناء محطات الطاقة النووية ومشروع محطات الطاقة النووية في الخارج" مواصلة المناقشة بشأن نماذج تعاون محدد، بعد اختيار 11 مجالًا للتعاون بين البلدين، من أجل الدخول المشترك إلى مشاريع محطات الطاقة النووية التي تطلقها الدول الأخرى بعد إجراء دراسة الجدوى.