وقال باستريكين، في افتتاح المنتدى الدولي في موسكو "دروس نورمبرغ"، والذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لبدء محاكمات نورمبرغ: "أعتقد أن إحدى المهام السياسية والقانونية والأخلاقية لمنتدانا تتمثل في توحيد جهودنا في تطوير موقف مشترك للاعتراف بحقيقة الإبادة الجماعية للشعب السوفييتي وتوطيدها، وحقيقة أن المبادئ والأفكار المنصوص عليها في ميثاق محكمة نورمبرغ لها اليوم أهمية حيوية وعملية".
وأضاف: "ستحقق إدارة خاصة تم إنشاؤها في لجنة التحقيق الروسية في قضايا إعادة تأهيل النازية وتزوير التاريخ"، وقال: "أنشأنا قسما خاصا للتحقيق في جرائم الفاشية، ووظائف هذه الدائرة لا تشمل جرائم النازيين في تلك الفترة فحسب، بل تشمل أيضا إعادة الاعتبار للنازية وتشويه الحقيقة التاريخية والتصريحات التي لا أساس لها من الصحة تماما عن ذنب الاتحاد السوفييتي والشعب السوفييتي بإطلاق العنان للحرب العالمية الثانية".
كما عبر باستريكين عن غضبه من اتهامات المجلس الأوروبي للاتحاد السوفييتي بإطلاق العنان للحرب العالمية الثانية مع ألمانيا النازية.
وقال: "إن قرار مجلس أوروبا في الذكرى الخامسة والسبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية أن تتحمل روسيا، بصفتها خليفة الاتحاد السوفييتي، مسؤولية متساوية، جنبا إلى جنب مع ألمانيا النازية، عن شن الحرب، أمر محير ومثير للسخط".
وأشار إلى أنه في سياق التحقيق، ترغب لجنة التحقيق في إظهار وقائع العبثية والتناقض القانوني والفعلي لمثل هذه الادعاءات.