ونقلت على لسان أسامة أحمد عبدالرحيم، وزير الصحة، أن بلاده تواجه عددا من التحديات الصحية المتمثلة في الملاريا وندرة الأدوية والمخاطر الصحية المستجدة المتعلقة بجائحة كورونا، مبينا أن الوضع الصحي في السودان يحتاج لمراجعة تامة، خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على استمرار الأنشطة الصحية في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.
ودعا وزير الصحة إلي إيجاد حل سريع لمشكلة تمويل شراء الأدوية والتي تعد إحدى المشكلات التي تواجه النظام الصحي في البلاد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى تزايد أعداد المصابين بمرض كورونا خلال الموجة الثانية، داعيا إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية، خاصة ارتداء الكمامات ومنع التجمعات ورفع مستوى الوعي الصحي، بالإضافة إلى تجهيز مراكز العزل لافتاََ إلي وجود 41 مركز علاج بسعة سريرية تبلغ 1138 سريرا.
وكان من المفترض فتح المدارس في السودان، يوم الأحد القادم، إلا أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية رأت تأجيلها بسبب زيادة حالات الاصابة بوباء كورونا، فيما تم فتح الصفين الثامن والثالث الثانوي منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسيستمر طلابهما في الدراسة مع الالتزام بالتدابير والإجراءات الصحية.