جاء ذلك في كلمة للسفير كاظم غريب آبادي ألقاها الخميس في اجتماع افتراضي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موضوع التحقق من تنفيذ الاتفاق النووي في ظل القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأضاف مندوب إيران: "إن الوفد الأمريكي قال إن إيران يجب أن تخضع لمعايير تحقق عالية وقوية. ما هو نوع المعيار الذي يشيرون إليه؟! هل هو من النوع الأمريكي الذي لم ينتج عنه سوى إلغاء القواعد والأنظمة الدولية؟.
وأكد أنه لا يوجد هنالك أي مبرر لخروج أمريكا غير القانوني من الاتفاق النووي وإعادة فرض الحظر والإجراءات التي تلت ذلك وعدم مبادرة الاخرين للتعويض عن الوضع الموجود.
وتابع: *ليس للولايات المتحدة الحق في الحديث عن مخاوف الانتشار النووي، بينما تمتلك الولايات المتحدة نفسها آلاف الرؤوس الحربية النووية، وتنشر مثل هذه الأسلحة والمعرفة المرتبطة".
والشهر الماضي، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أن إيران ليس لديها في هذه المرحلة ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية واحدة، طبقا للمعايير الرسمية للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وأعادت في أعقاب ذلك فرض عقوبات قاسية على إيران التي تتهمها بأن لديها نزعة توسعية في الشرق الأوسط عبر دعمها مجموعات محلية على غرار "حزب الله" في لبنان.
وفي 21 أغسطس/آب، فعلت واشنطن في الأمم المتحدة آلية "سناب باك" لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران، من بينها تمديد حظر الأسلحة.
واعتبارا من 20 سبتمبر/أيلول، موعد انتهاء مهلة الشهر التي تفرضها الآلية، يفترض أن يتم تأكيد إعادة فرض هذه العقوبات.