وبولارد هو جاسوس إسرائيلي، كان يعمل كمحلل استخبارات مدني في القوات البحرية الأمريكية، وحكم عليه بالسجن عام 1986 لتسريب معلومات لصالح تل أبيب، ومنذ إطلاق سراحه قبل 5 سنوات مُنع من مغادرة مدينة نيويورك.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن محامو الجاسوس الإسرائيلي بولارد، أن وزارة العدل الأمريكية رفعت القيود عنه، ما سيسمح له بمغادرة الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو في أول تعليق له: "أرحب برفع القيود عن جوناثان بولارد. كنت ملتزما بالإفراج عنه منذ سنوات عديدة وعملت دون هوادة على إعادته".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدتين على تويتر: "أشكر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر الذي أجرى الاتصالات مع الإدارة الأمريكية بشكل يتحلى بالمسؤولية والحساسية".
ومضى نتنياهو: "أتطلع إلى وصول بولارد قريبا إلى إسرائيل وأشد، مع جميع المواطنين الإسرائيليين، على يديه وأيدي زوجته إستير".
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية قد أكدت اليوم على موقعها الإلكتروني بأن بولارد تعرض لقيود أمريكية شديدة على الحركة، منذ الإفراج عنه، إذ تم توصيل جهاز (GPS) بجسده، ولم يسمح له بمغادرة نيويورك، وأُجبر على عدم الخروج من منزله ليلا، ومنع من مغادرة الولايات المتحدة بوجه عام.
ولفتت القناة إلى أن بولارد يستطيع الهجرة إلى إسرائيل، فبحسب البروتوكول في القانون الأمريكي، فإن القيود المفروضة على الجاسوس الإسرائيلي ستصبح لاغية غدا، بعد مرور 5 سنوات على تاريخ إطلاق سراحه، والذي تم في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وكتبت القناة على حسابها الرسمي على "تويتر"، تقريرها معنونا بـ"بولارد إلى إسرائيل.. وعائلته تستعد لاستقباله في البلاد".
يشار إلى أن الإفراج عن جوناثان بولارد، الجاسوس الإسرائيلي بالولايات المتحدة، كان أحد الملفات الرئيسة على أجندة أي لقاء أو حوار إسرائيلي أمريكي مشترك، إذ كان يرفض رؤساء الولايات المتحدة الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه.