وقال شنقريحة خلال إجتماع عمل مع المديرين العامين للمؤسسات الصناعية التالبعة لمديرية الصناعات العسكرية، بمقرأركان الجيش "إن الصناعات العسكرية نريدها أن تكون مشهدا آخر من مشاهد العمل الميداني الراقي المبني على رؤية اشرافية وبعيدة النظر تجعل من البحث والتطوير والتصنيع العسكري بمختلف فروعه وتخصصاته أحد أهم انشغالاتها، بل أولويتها التي تستحق المزيد من العناية والرعاية"، وفق صحيفة "النهار" المحلية.
وأكد الفريق شنقريحة "يتعين علينا في الجيش الوطني الشعبي توسيع دائرة اهتمامات الصناعة العسكرية لتشمل ليس فقط تلبية احتياجات الجيش والأسلاك المشتركة والسوق المحلية، بل تتعدى إلى الولوج إلى الأسواق الإقليمية بل وحتى الدولية والتفكير جديا في تصدير منتوجاتنا شريطة الحرص على جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال".
وتابع الفريق بالقول "أننا نعتقد أنه بإمكاننا تحقيق المزيد من الإنجازات، إذا ما تم الاستغلال الأمثل والاستعمال الأوفى لمخزون الطاقات البشرية، التي تتوفر عليه مديرية الصناعات العسكرية، وإذا ما استطاعت المؤسسات الصناعية، أن توظف كما ينبغي الوسائل والتجهيزات الموجودة في الحوزة، فبذلك وبذلك فقط، ستنجح لا محالة في تحقيق الأهداف المنتظرة منها".
كما طلب الفريق شنقريحة من كافة المسؤولين ببذل المزيد من الجهود الحثيثة، لتطوير مردودية المؤسسات الصناعية العسكرية، خاصة في ظل الظروف الحالية، التي تعيشها البلاد على غرار مختلف دول العالم، جراء انتشار وباء كورونا المستجد.