ووفقا لوكالة "واع" للأنباء العراقية، قال مدير عام دائرة الصحة العامة رياض عبد الأمير اليوم الأحد إن "العراق ماضٍ في اتفاقه مع مرفق كوفاكس، وبالوقت نفسه متواصل مع الشركات المصنعة، وأي لقاح يحرز موافقة منظمة الصحة العالمية سنستورده".
وتابع عبد الأمير بقوله: "هناك إمكانية استيراد كمية أضافية من لقاح فيروس كورونا، لتغطية جزءٍ آخر من النسبة المتبقية من السكان، في حال توفرت التخصيصات المالية".
وأشار إلى أن العراق وقع اتفاقية مع مرفق كوفاكس التابع إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين، تنص على تجهيز حوالي 8 ملايين جرعة، من أي لقاح يحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية، بعد انتهاء كل التجارب العلمية.
والجدي بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد أعلنت في 30 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أن الحكومة العراقية خصصت 170 مليون دولار، لشراء لقاح لفيروس كورونا.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقع "تويتر" إن العراق انضم إلى مبادرة كوفاكس ليكون من أوائل الدول المستفيدة من لقاح مرض كوفيد 19 لمواطنيها وبمخصصات بلغت 170 مليون دولار.
وكوفاكس مبادرة عالمية ترمي إلى العمل مع مصنعي اللقاحات من أجل تمكين البلدان في مختلف أنحاء العالم من الحصول على لقاحات آمنة وفعالة بمجرد ترخيصها واعتمادها.