ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، السبت، عن مسئولين إيطاليين قولهم: إن أجزاء من جمجمة وعظام الرجلين وجدا إلى جوار بعضهما البعض أثناء التنقيب في فيلا كانت مميزة ولها إطلالة رائعة على البحر المتوسط يوما ما.
وعثر على الهيكلين العظميين في ممر يؤدي إلى درج للطابق العلوي من الفيلا.
ويعتقد العلماء أن الرجلين هربا من الحمم الأولية للبركان وتوفيا في اليوم التالي عندما دفنهما انفجار ثاني قوي على عمق 6 أقدام من الحمم.
وقامت السلطات في المدينة بإنشاء قوالب للهياكل العظمية بأكملها، مع الاحتفاظ بالانطباع الذي تركه شكل الضحايا في الرماد الصلب.
وبعد دراسة العظام والجمجمة، تبين أن أحد الضحايا شاب، من المحتمل أن عمره كان ما بين 18 و 25 عامًا، وعموده الفقري به فقرات مضغوطة.
ونتيجة هذا الاكتشاف افترض علماء الآثار أن الشاب كان يقوم بعمل يدوي، مثل عمل العبيد.
وذكر مسؤولو المدينة إن الهيكل الآخر، الذي تم العثور عليه في مكان قريب، لشخص كان يتمتع ببنية عظمية قوية، خاصة في منطقة الصدر، وربما كان عمره حوالي ما بين 30 إلى 40 عامًا.
ويبدو أن الشاب كان يرتدي سترة قصيرة مطوية، ربما من الصوف. أما الضحية الأكبر سنا، فيبدو أنه كان يرتدي سترة، ويضع عباءة على كتفه الأيسر.