ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر - بينها مسؤول تايواني مطلع على الأمر - قولها، إن المسؤول هو أميرال خلفي، مايكل ستودمان، يشرف على الاستخبارات العسكرية الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفقا لموقع البحرية الأمريكية على الإنترنت، فإن ستودمان هو مدير "J2"، التي تشرف على العمليات الاستخبارية، في قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ التابعة للجيش الأمريكي.
ورفض البنتاغون، عند سؤاله عما إذا كان ستودمان يزور تايوان، التعليق. تقول الصين إن تايوان التي تخضع لإدارة مستقلة هي جزء من أراضيها.
عززت إدارة ترامب دعمها لتايوان، بما في ذلك مبيعات أسلحة جديدة وزيارات رفيعة المستوى، وهو ما تسبب في توتر العلاقات بين بكين وواشنطن وتبادل الإدانات.
في الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها وافقت على بيع تايوان 100 منظومة صواريخ دفاعية من طراز "هاربون" في صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار.
وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى أن الصفقة "ستعزز القدرات الدفاعية لتايوان، وذلك بعدما أعلنت الصين فرض عقوبات على شركات أمريكية على صلة بصفقات سابقة لبيع أسلحة لتايوان التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وقبل أسبوعين تقريبا، قالت وزارة الخارجية الصينية، إن بكين سترد على أي خطوات تقوض مصالحها الأساسية، بعدما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مقابلة إذاعية إن تايوان "ليست جزءا من الصين".
وتعتبر الصين تايوان أهم القضايا وأكثرها حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وأثار حفيظتها الدعم المكثف الذي تقدمه إدارة الرئيس دونالد ترامب لها ومن ذلك مبيعات الأسلحة.